يعاني البعض من تغيرات نفسية وسلوكية عند دخول فصل الشتاء، تظهر في صورة شعور بالحزن، أو تغيرات في الشهية، أو عدم وجود تركيز في التفكير، فهل تمثل تلك الأعراض كتئاباً حقيقياً؟ أم أن هذا هو ما يُطلق عليه اكتئاب الشتاء؟

قد يزداد الشعور بالحزن في بعض الأحيان لدى بعض الأشخاص، ويتعمق لديهم هذا الشعور، قد يكون هذا الشيء علامة من...

النشرة البريدية اشترك في النشرة البريدية ل ديلي ميديكال انفو ليصلك كل جديد

وجود أفكار سلبية متكررة قد تصل حد التفكير في الموت أو الانتحار.

يعدّ العلاج الضوئي العلاج الأساسي لاكتئاب الشّتاء، ويتضمن هذا وقوف الشخص أمام صندوق ضوئي كل صباح للتعرض لضوء اصطناعي ساطع، وبذلك يتم تعويض أشعة الشمس المفقودة خلال فصلي الخريف والشتاء، وقد يساعد هذا على الحد من إفراز الدماغ للميلاتونين، مما يزيد الشعور باليقظة، ويقلل النعاس والحزن، ومن الجدير بالذكر أن الالتزام بالعلاج الضوئي بشكل يومي طوال أشهر الشتاء أساسي للحصول على النتيجة المرغوبة، كما أنّ بدء هذا العلاج قبل ظهور الأعراض في الخريف يمنع اكتئاب الشتاء.[٧][٨]

بالنسبة للعديد من الأطفال والمراهقين نور المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، فإن مجرد قضاء المزيد من الوقت في الخارج خلال ساعات النهار يكفي لتخفيف الاكتئاب الموسمي.

الشعور بالحزن أو الانزعاج الدائم والبكاء بسهولة أكثر من قبل.

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من الاكتئاب الموسمي، ولكن اتخاذ خطوات مبكرة للتعامل مع الأعراض قد يساعد في منع تفاقمها مع مرور الوقت.

ومع ذلك، يمكن أن يعاني أي شخص من هذه الحالة، لذا من الضروري أن يتم تقييم الأعراض وشدتها من قبل أخصائي صحي مؤهل.

يزيد إفراز هرمون الميلاتونين نتيجة زيادة عدد ساعات الليل وقلة التعرض للشمس نهارًا، مما قد يؤثر على التوازن الطبيعي للجسم، ويؤدي للشعور بالخمول وانخفاض في النشاط، بالإضافة إلى اضطرابات في النوم وتقلبات مزاجية.

تطبيق الطبي أكبر تطبيق طبي عربي على الإنترنت! اكتشف المزيد تطبيق الطبي ماما رفيقك في رحلة الحمل والأمومة! اكتشفي المزيد الصحة النفسية

مكان العيش: الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء شمالًا أو جنوبًا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي من غيرهم.

دكتور محمد عبد العال مدرس و استشاري الطب النفسي وامراض المخ والأعصاب

رغم أن السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي لا يزال غير معروف، فإن الأطباء يعتقدون أن انخفاض ضوء الشمس يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للإنسان.